التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بنخبة من أئمة مديريات أوقاف الشرقية، والدقهلية، والمنيا، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، ودمياط، والفيوم، بالقاعة الكبرى بمسجد النور بالعباسية صباح اليوم الأحد 30/ 4/ 2023م بحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني والدكتور أيمن علي أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة والشيخ السيد عبد المجيد وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ صفوت نظير مدير مديرية أوقاف الدقهلية، والدكتور حسانين عبد الحكم مدير مديرية أوقاف المنيا، والشيخ ماجد راضي مدير مديرية أوقاف السويس، والشيخ محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، والشيخ جمال عواد مدير مديرية أوقاف بورسعيد، والشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، والدكتور محمد حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية، وعدد من قيادات الدعوة بالمديريات الإقليمية.
وخلال اللقاء رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالحضور، معربًا عن سعادته بالمظهر المشرف الذي هم عليه، مؤكدًا أن الالتزام بهذا الزي شرف، مشيرًا إلى قوله سبحانه: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"، فالخير في أمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى يوم القيامة.
مؤكدًا على أهمية تجديد النية مع الله (عز وجل)؛ لأن الإنسان إذا لم يكن صادقًا مع الله فلن تصل رسالته للناس، لأنهم كما يقولون: الكلام إذا خرج من القلب استقر في القلب، وإذا خرج من اللسان فلا يجاوز الآذان، وقد قالوا: حال رجل في ألفٍ خير من قول ألف لرجل، لأن الناس إذا رأوا سلوكًا من المتحدث لا يتسق مع حديثه فهو بذلك صاد عن سبيل الله (عز وجل).
مؤكدًا أن أخطر أنواع الاستعلاء هو الاستعلاء على الناس بالعبادة أو بالعلم، لأن العبادة إن كانت صادقة زادتك خشوعًا وذلًا وانكسارًا لله (عز وجل) وتواضعًا للخلق وكذلك العلم الحقيقي يجعل من صاحبه قدوة صالحة.
0 تعليقات