شهدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات المؤتمر العلمي السادس للمعهد الدولي العالي للإعلام بالشروق والذى عقد تحت عنوان "الإعلام وقضايا العنف المجتمعي" بحضور نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي ورئيس الأكاديمية اللواء دكتور أحمد عبد الرحيم ونخبة واسعة من أساتذة الإعلام والصحافة وقادة الرأى.
وفى بداية كلمتها أكدت القباج أهمية موضوع المؤتمر، حيث إن الاستقرار المجتمعي يتطلب مناهضة كافة أشكال التنمر والعنف والتطرف، خاصة أن الدولة تشهد في الآونة الحالية اهتماماً بالغاً بحماية حقوق جميع فئات المجتمع خاصة الأولى بالرعاية، مع ضرورة بناء المواطن المصري الذى يبدأ بتطوير الوعي والفكر منذ السنوات الأولى وعلى مدار حياته.
وأشارت القباج إلى العلاقة الوثيقة بين مجالي البحوث والإعلام، فالإعلامي يجب عليه أن يتقصى الحقائق ويراعي الدقة في التعامل مع الأرقام، مؤكدة على أهمية دور الإعلامي بالمجتمع، حيث يعول عليه قدر واسع من المسئولية والمساهمة في بناء فكر المجتمع، فالإعلام يمتلك قوة غير محدودة في التأثير على المجتمع، وهو يمتلك أدوات بناء وعى المجتمع كرسالة مهنية وأخلاقية وشريكاً أساسياً في تشكيل الرأي العام وتطوير الفكر الجمعي وصولا لتغيير الثقافة المجتمعية وإن كان يأتي على مراحل ممتدة.
كما أكدت القباج أن الإعلام ليس هو الفاعل الأوحد، وإنما يعمل جنبا إلى جنب مع مختلف المؤسسات الأخرى المسئولة عن التنشئة بالمجتمع مثل المؤسسات التعليمية والمؤسسات الدينية وصناع الدراما وقادة الرأي والفكر، وهو ما يشكل القوة الناعمة في المجتمع.
0 تعليقات