أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، انعقاد خامس اجتماعات "اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج" لمناقشة أوضاع الطلاب المصريين الدارسين فى السودان وروسيا وأوكرانيا، والعائدين إلى مصر نظرا لاضطرابات الأوضاع في هذه البلدان، لسرعة تيسير كافة إجراءات تحويلهم من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية، الراغبين في استكمال دراستهم بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية؛ وذلك في ضوء رصد استفسارات الطلاب خلال الأيام الماضية.
وشارك فى اللقاء كل من: السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، و الدكتور محمد حلمي الغر أمين عام المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، والسفيرة ريهام خليل، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية، والدكتور نشأت عنتر أمين، عضو القطاع القنصلي بوزرارة الخارجية، و أحمد سيد، نائب مدير عام قطاع الرقابة والإشراف بالبنك المركزي المصري، و أحمد فخري، مسؤول سياسات بالبنك المركزي، وعدد من ممثلي أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية، للتنسيق والوصول إلى توصيات نهائية حول موقف الطلاب المصريين في دول النزاع.
من ناحيته، أوضح السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، أننا حريصون على مستقبل أولادنا، ونعمل على تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة كافة، لإيجاد حلول ناجعة لما يواجهه أبناؤنا الدارسين بالخارج من مخاطر خلال تلك المرحلة، موضحا أن الوزارة تلقت الكثير من الشكاوى والاستفسارات التي وردت من الطلاب المصريين الدارسين في السودان وروسيا وأوكرانيا.
0 تعليقات