اليوم العالمي للمتبرعين بالدم تحتفل به منظمة الصحة العالمية يوم 14 يونيو من كل عام، والذي يُركِّز على المرضى الذين يحتاجون إلى نقل دم أو بروتينات بلازما طوال حياتهم. وهذه الحملة تسلط الضوء على الدور الذي يمكن أن يؤديه كل شخص، من خلال منح الهدية الثمينة المتمثلة في الدم أو البلازما، بانتظام.
وقالت المنظمة: إن الحصول على إمدادات الدم المأمونة والمضمونة أمرٌ بالغ الأهمية لجميع المرضى، ومنهم مرضى كثيرون يحتاجون إلى نقل دم بانتظام طوال حياتهم لعلاج أمراض مثل فقر الدم المنجلي والثَّلاسيمِيَّا وهما من الأمراض المنتشرة في الإقليم. وفي بعض بلدان إقليمنا، يُستخدم أكثر من نصف تبرعات الدم لمرضى الثَّلاسيمِيَّا. والتبرع بالبلازما له أيضًا دورٌ مهم في دعم المرضى المصابين بأمراض مثل الناعور ونقص المناعة.
ويتأثر جميع المرضى بعدم توفر إمدادات مأمونة من الدم ومكونات البلازما. وتوجد أيضًا حاجة إلى زيادة التبرع بالبلازما لكي يُتاح للمرضى القدر الكافي من بروتينات البلازما المُنقذة للأرواح. ولا يمكن ضمان وجود إمدادات مأمونة ومستدامة بالدم والبلازما إلا من خلال التبرع الطوعي المنتظم بالدم أو البلازما بلا مقابل.
0 تعليقات