أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن العلم والتدريب هما الطريقة المُثلى وأساس تقدم الأمم، وأشار خلال تكريمه للطلبة المتتدربين وكذلك منسقي البرامج التدريبية من قطاعات الوزارة والجهات التابعة، والتي شملت تدريب الطلاب بالوزارة والجهات التابعة لها من كلية التجارة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل طبقًا للبروتكول الموقع بين الوزارة وقطاع خدمة المجتمع وتنمية الطلاب بكلية التجارة جامعة القاهرة وجامعة المستقبل أن مفهوم التعاون بين الجامعات والجهات التنفيذية هو أمر جيد ولا بد من دعمه، مؤكدًا أن المعارف والعلوم والمعلومات بالجامعات مهمة وأساسية لكنها يجب أن تطبق على الواقع الفعلي أيضًا.
وأضاف الدكتور علي المصيلحي وزير التموين ان الوزارة دعمت التدريب العملي للطلاب لتعريفهم بما تم من إنجاز وما يتم في كل قطاعات الوزارة من خلال عدد من المحاضرات لفريق التدريب من خلال المختصين بالوزارة سواء بالشركة القابضة للصناعات الغذائية او بالشركة القابضة للصوامع والتخزين او مصلحة دمغ المصوغات والموازين او جهاز تنمية التجارة الداخلية وقطاع التخطيط بالوزارة وجهاز حماية المستهلك وكذلك هيئة السلع التموينية لإكساب الطلاب خبرات متعددة وتعريفهم بالمشروعات التي تمت على الارض وما يتم تنفيذه الآن.
وأضاف الوزير أن الدراسة والتطبيقات العملية هي من تؤهل الطالب المتخرج للاندماج بسوق العمل مشيرًا إلى أن وضع الدراسات هي الأساس الكامل لوضع الخطط كما حدث فى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكوين مخزون استراتيجي من السلع والذى مكن الدولة من تجاوز الكثير من الازمات التي مر بها العالم فى السنوات الماضية كان آخرها الحرب الروسية الاوكرانية.مشيرًا إلى أن الرئيس خطط بنظرة مستقبلية للمشروعات بالدولة كالمشروع القومي للصوامع وكذلك المناطق اللوجستية وحياة كريمة ومشروع جمعيتي والكثير من المشروعات القومية الأخرى.
0 تعليقات