تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للمدن، الذي حدده قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 68/239 ، سنويًا في 31 أكتوبر، ويعد هذا اليوم بمثابة فرصة لتعزيز اهتمام المجتمع الدولي بالتوسع الحضري العالمي، ودفع التعاون بين البلدان في مواجهة تحديات التحضر والمساهمة في التنمية الحضرية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
وتشكل الصحة الحضرية أولوية متزايدة لمنظمة الصحة العالمية، التي تعالج هذه القضية بطرق متعددة وشاملة، مثل تحسين نوعية الهواء، وإمدادات المياه المأمونة، وتحسين الصرف الصحي؛ التخطيط الحضري الصحي؛ بيئات خالية من التدخين؛ السلامة على الطرق؛ الوقاية من العنف والإصابات؛ النظم الغذائية الصحية؛ الإدارة البيئية للأمراض المنقولة بالنواقل؛ والتأهب لحالات الطوارئ الصحية والإنسانية، وتمثل تلبية احتياجات فئات سكانية محددة، مثل الأطفال وكبار السن والمهاجرين، أولوية أيضًا، إن الطبيعة المترابطة للتحديات الصحية في المناطق الحضرية تعني أن العمل في قطاع واحد يمكن أن يعود بالنفع على قطاعات أخرى كثيرة.
وتنضم منظمة الصحة العالمية إلى الأمم المتحدة وشركائها في الاحتفال بهذا اليوم كل عام، مع الاعتراف بالصحة والرفاهية كجزء لا يتجزأ من التحضر المستدام والشامل، باعتبارها أولوية متزايدة لمنظمة الصحة العالمية، فإن الصحة الحضرية هي مجال يتطلب نهجا شاملا لمعالجة الشواغل الثلاثية الرئيسية المتعلقة بالصحة العامة في المناطق الحضرية - الأمراض غير المعدية، والأمراض المعدية، والإصابات، والعنف بين الأشخاص.
وفي اليوم العالمي للمدن، تنظم منظمة الصحة العالمية فعاليات مختلفة لإطلاق إرشاداتها وأدواتها التقنية الجديدة، ونشر رسائل الدعوة، وزيادة الوعي بقضايا الصحة الحضرية جنبًا إلى جنب مع خبراء الصحة والممارسين في المناطق الحضرية.
0 تعليقات