قال الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، إن جميع الخطباء فى المساجد التزموا بموضوع الخطبة الموحدة تحت عنوان "الإمام الشافعي ودوره التجديدي في عصره" وأنهم لم يرصدوا أى مخالفات بصلاة الجمعة.
كان ألقى راضى خطبته من منبر مسجد فاطمة الزهراء بمدينة السلام ٢ التابع لإدارة أوقاف عتاقة، وقال فيها أن العلماء مصابيح الدجي، ومنارات الهدي ،ودعاة الحق ،وهم ورثة الانبياء، يقول صلي الله عليه وسلم " من سلك طريقا يطلب فيه علمآ ،سلك الله به طريقآ من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع اجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم علي العابد كفضل القمر ليلة البدر علي سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارآ ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، ان من فضل الله علي أمتنا أن جعل منها علماء مجددين ومن أعظم العلماء المجددين: الإمام محمد بن ادريس الشافعي، ثالث الأئمة الأربعة، وواسطة العقد بينهم، حيث تلقي العلم علي يد الإمام مالك بن أنس " رحمه الله " الي جانب اتصاله بتلاميذ الإمام أبي حنيفه " رحمه الله " ، وقراءة كتبهم، وكان استاذآ للامام احمد بن حنبل " رحمه الله "
0 تعليقات