تعد سيرة النبي محمد أصح سيرة لتاريخ نبي مرسل، أو عظيم مصلح، فقد وصلت إلينا عن أصح الطرق العلمية وأقواها ثبوتا.
وسوف تجد سيرة الرسولين موسى وعيسى عليهما السلام، كُتبت بعد حياتهما بزمن بعيد.
وقد أدخل اليهود تحريفات كثيرة على توراة موسى بحيث لا يمكننا الركون إليها لمعرفة كيف كانت حياته بشكل صحيح.
وأقرت الكنائس الأناجيل المعتمدة حاليا في عهد متأخر عن ميلاد السيد المسيح بمئات السنين واختيرت بدون مسوغ علمي بين مئات النسخ المنتشرة في أيدي المسيحيين يومئذ.
والشك أقوى في سيرة أصحاب الديانات والفلاسفة الآخرين الذين يعد أتباعهم بمئات الملايين في العالم، كبوذا وكونفوشيوس، والعامرة بالأساطير والخرافات.
0 تعليقات