كان مولد النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم نورًا لجميع البشر فهو الذي جاء وولد ليخرد الناس من الظلمات إلى النور، ومن الكفر إلى الإيمان.
وإليكم أهم المعجزات التي حدثت للنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قبل ميلاده.
في ولادة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله تحدثنا مصادر علم الحديث والسيرة والتاريخ عن وقوع حوادث عجيبة في يوم ولادته صلى الله عليه وآله ، مثل: «ارتجاج إيوان كسرى، وسقوط أربع عشرة شرفه منه، وانخماد نار فارس التي كانت تعبد، وجفاف بحيرة ساوة، وتساقط الأصنام المنصوبة على الكعبة على وجوهها، وخروج نور معه صلى الله عليه وآله أضاء مساحة واسعة من الجزيرة، والرؤيا المخيفة التي رآها انوشيروان ومؤيدوه.
وروى علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن رجاله قال: «كان بمكة يهودي يقال له يوسف، فلما رأى النجوم تقذف وتتحرك ليلة ولد النبي(صلى الله عليه وآله) قال: هذا نبي قد ولد في هذه الليلة لأنا نجد في كتبنا إنه إذا ولد آخر الأنبياء رجمت الشياطين وحجبوا عن السماء . فلما أصبح جاء إلى نادي قريش فقال: هل ولد فيكم الليلة مولود؟ قالوا: قد ولد لعبد الله بن عبد المطلب ابن في هذه الليلة، قال: فاعرضوه علي.
قالت أمه السيدة آمنة: لما قربت ولادة رسول الله(صلى الله عليه وآله) رأيت جناح طائر قد مسح على فؤادي، فذهب الرعب عني، وأتيت بشربة بيضاء وكنت عطشى فشربتها، واصابني نور عالي ثم رأيت نسوة كالنخل طوالا تحدثني، وسمعت كلاما لا يشبه كلام الآدميين، حتى رأيت كالديباج الأبيض قد ملأ بين السماء والأرض، وقائل يقول: خذوه من أعز الناس... فخرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) رافعا إصبعه إلى السماء.
قالت السيدة آمنة: «لما حملت به لم أشعر بالحمل ولم يصبني ما يصيب النساء من ثقل الحمل، فرأيت في نومي كأن آت أتاني فقال لي: قد حملت بخير الأنام، فلما حان وقت الولادة خف علي ذلك حتى وضعته، وهو يتقي الأرض بيديه وركبتيه، وسمعت قائلا يقول: وضعت خير البشر، فعوذيه بالواحد الصمد من شر كل باغ وحاسد»
0 تعليقات