الكلمة في الإسلام أمانة ومسئولية، عليها من الله مثوبة وجزاء؛ قال سبحانه: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}. [ق: 18]
ولخطر الكلمة ومسئوليتها حذرت الشريعة من تداول الأخبار دون استيثاق وتثبُّت؛ لما في نشر الشائعات والأكاذيب من بثٍّ للرِّيبة، ودعوة للفتنة، وتفتيت للقوى والوحدة، ورمي أهل الأمانة بالزُّور والبُهتان.
لهذا كان من الإثم أن يحدث الإنسان بكل ما سمع؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ». [أخرجه مسلم]
0 تعليقات